2021-08-23 22:24:14
شباب باتنة محيط "الكاب" لا يستجيب لدعوات زغينة والفريق يمر بمرحلة صعبة
رغم النداءات التي وجهها رئيس فريق شباب باتنة مؤخرا، سواء عبر وسائل الإعلام أو من خلال حديثه مع مجموعة من الأنصار،لاطلاعهم على الوضع الحقيقي والصعب الذي يعيشه الفريق، إلا أن كل هذه التحركات لم تلقى أي ردة فعل أو استجابة من محيط النادي، الذي اكتفى بإلقاء اللوم على الرئيس بفعل تأخره كثيرا في الإعلان عن انسحابه، والأكثر من ذلك، دعوته لمواصلة رئاسته لـ "الكاب"، سيما في ظل غياب البديل القادر على قيادة النادي خلال هذه الفترة الحساسة،دون الحديث عن امتناع مديرية الشبيبة والرياضة على منح ترخيص للإدارة من أجل عقد الجمعية العامة العادية. \لا
كوادر الفريق أصبحوا لا يثقون في وعود زغينة
بعد دعوة الرئيس فرحات زغينة لكوادر الفريق من أجل عقد اجتماع والخروج بحلول مستعجلة على أمل تجسيدها خلال الجمعية العامة العادية، فإن بعض الوجوه المعروفة أكدت رفضها القاطع للجلوس مجددا مع هذا الأخير، بحجة أنه لم يجسد نتائج الاجتماعات السابقة، والأكثر من ذلك، زاد من حجم المشاكل وعمل على الانتقام من بعض الأشخاص وهو ما انقلب سلبا في نهاية المطاف على الفريق.
"الديركتوار" يبقى آخر الحلول رغم رفض الأنصار
جاء حديثنا في عددنا الأخير حول إمكانية تسيير "الكاب" خلال الموسم المقبل عن طريق "ديركتوار"، ليكشف عن رفض معظم الأنصار والفاعلين في الفريق لهذه الفكرة التي أكدوا أنها ستكون آخر الحلول، وأن الفريق يبقى بحاجة إلى رئيس قادر على تحمل مشاكله وأعبائه المالية، سيما في ظل غياب الدعم المادي من طرف السلطات المحلية.
الوضع يحتم عليه المواصلة أو تحمل تبعات انسحابه
كما يرى البعض أن حديث زغينة عن الاستقالة لا يتعدى أن يكون وسيلة ضغط على السلطات وعلى محيط الفريق، من أجل دعوتهم للالتفاف حول النادي، سيما وأن الرجل وجد نفسه وحيدا مع نهاية الموسم، والأكثر من ذلك، فإن تجسيد زغينة لتهديداته من خلال الانسحاب سيجعله يتحمل المسؤولية كاملة، وهو الذي تأخرا كثيرا في الإعلان عن رغبته في المغادرة.
"الشواية" يستغربون انتقاده للأشخاص المقربين منه
بعد تهجم الرئيس فرحات زغينة على الأطراف التي عملت معه الموسم المنصرم، واللذين لطالما اعتبرهم الرجل سنده في الأوقات الصعبة،تفاجأ أنصار "الكاب" لخرجة الرئيس الذي تعرض من قبل لضغوطات وانتقادات حادة من أجل إبعاد هؤلاء الأشخاص من محيط الفريق، إلا أنه ظل متمسكا بخدماتهم رغم فقدانهم للخبرة في مجال التسيير الكروي وكذا افتقارهم للأموال التي تسمح لهم بأن يكونوا أعضاء في إدارة النادي.
المشاكل الصيفية أصبحت عادة والحلول غائبة
هذا ويبدو أن فريق شباب باتنة قد كتب عليه أن يعيش مع نهاية كل موسم على وقع المشاكل، وهو ما يعتبر من أبرز الأسباب التي جعلت هذا الفريق يتهاوى من موسم إلى آخر، في وقت كان الأنصار مع مطلع الألفية الجديدة يتغنون ويضغطون من أجل التنافس على الألقاب لتأتي النتائج عكسية.