2025-11-18 22:57:54

غياب الفعالية صداع في رأس بلماضي قبل صدام كوت ديفوار

يخوض المنتخب الوطني، أمسية اليوم الأربعاء، حصته التدريبية الأخيرة، تحسبا لملاقاة منتخب كوت ديفوار، في المباراة المقررة يوم غد الخميس بداية من الساعة الخامسة مساء، على ملعب "جابوما"، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول لمنافسات المجموعة الخامسة، في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بـ "الكاميرون"، وتختتم يوم 6 فيفري القادم، وبعد مواجهتين خاضها أشبال جمال بلماضي، أمام كلا من منتخب سيراليون ومنتخب غينيا الاستوائية، لم ينجح أبطال إفريقيا في حصد أكثر من نقطة، من خلال التعادل في المباراة الأولى، قبل أن يسقطون بهدف نظيف في المواجهة الثانية، فإن "الخضر" سيكونون أمام حتمية الإطاحة بـ "الفيلة" من أجل مواصلة المشوار، وتفادي توديع "الكان" من الدور الأول، ويبقى العقم الهجومي الذي يعاني منه المنتخب الوطني، بمثابة صداع في رأس الناخب الوطني، المطالب بإيجاد الحلول اللازمة في مباراة الغد. لا خيار أمام "الخضر" سوى كسر الصيام التهديفي من جهة أخرى، وبعد مسيرة حافلة بالإنجازات والانتصارات وتسجيل الكثير من الأهداف، سواء خلال المباريات الرسمية أو في المواجهات الودية، اصطدم المنتخب الوطني بعقدة كبيرة، في نهائيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021، وهي تلك المتمثلة في غياب الفعالية والعقم الهجومي، وفي سابقة لم تحدث منذ فترة طويلة، عجز "الخضر" عن تسجيل أي هدف طيلة 180 دقيقة، دون احتساب الوقت بدل الضائع، الأمر الذي يؤكد مدى صعوبة الموقف بالنسبة للخط الأمامي للمنتخب الوطني، المطالب بنفض الغبار عن نفسه، والانتفاضة في مباراة الغد أمام منتخب كوت ديفوار، وذلك من أجل مواصلة رحلة الدفاع عن اللقب القاري، المحقق على الأراضي المصرية، وبعد مسيرة مثالية. الركائز مطالبة برد الجميل لـ بلماضي في سياق آخر، حتى إن كان الناخب الوطني، جمال بلماضي، دورا كبيرا من أجل تحضير مواجهة الغد أمام منتخب كوت ديفوار، على أحسن وجه وعلى مستوى كافة الأصعدة، إلا أن هناك إجماع على أن المباراة ضد "الفيلة"، يجب أن تكون مباراة العناصر الوطنية وخاصة الركائز منها، وجاء الوقت لكي تتحمل هذه الأخيرة مسؤوليتها كاملة، وأن تنتفض على ملعب "جابوما" من أجل حسم مواجهة كوت ديفوار لصالحها، وبالتالي البقاء في المنافسة القارية، ويتعين على القائد رياض محرز وزملائه خاصة منهم "الكوادر"، رد الجميل للناخب الوطني جمال بلماضي، الذي لطالما دفاع وبشراسة على لاعبيه، عندما لا يكون هؤلاء في أحسن أحوالهم.