2022-02-19 23:46:58

مولودية قسنطينة 2 – نادي التلاغمة 0 المولودية تستعيد توازنها وتطيح بـ "أولاد سمايل"

حقق فريق مولودية قسنطينة فوزا مستحقا على حساب نادي التلاغمة، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب بن عبد المالك رمضان، برسم الجولة الثامنة عشر من الرابطة الثانية –مجموعة الشرق- بوقع هدفين دون رد، لينجح بذلك أشبال بوجعران في تخطي عقبة "أولاد سمايل"، الذين يعدون من بين أحسن الأندية في الموسم الجاري، وما يمكن قوله أن التشكيلة القسنطينية كانت أكثر إرادة من الضيوف، ورغبتهم الكبيرة في تحقيق الفوز كانت وراء نجاحهم في إبقاء النقاط الثلاث بميدانهم، ويعتبر الانتصار الذي سجله الفريق القسنطيني الأول من نوعه في النصف الثاني من البطولة.
هادف يواصل الاستفاقة ويبصم على ثالث أهدافه يبقى المهاجم هادف من بن اللاعبين المهمين في تشكيلة مولودية قسنطينة خلال الموسم الجاري، وذلك بالنظر للمستوى الكبير الذي يقدمه في المباريات، ورغم أن الفريق القسنطيني لم يظهر بالشكل المطلوب منذ بداية البطولة، ويتواجد في وضعية حساسة ومهدد بالسقوط، لكن ذلك لم يمنع اللاعب السكيكدي من التألق، ففضلا عن تواجده وراء العديد من الأهداف التي سجلها فريق مولودية قسنطينة في الموسم الجاري، فإن المهاجم واصل حسه التهديفي بمناسبة اللقاء الذي جمع ما بين الموك والضيف نادي التلاغمة بملعب بن عبد المالك، وهذا بعد تسجيله للهدف الأول في اللقاء عن طريق ركلة جزاء، بعد أن سبق له وأن سجل هدفا بنفس الطريقة في المباراة ضد اتحاد الشاوية، ويعد الهدف الذي سجله اللاعب هادف الثالث له خلال الموسم الحالي.
الإدارة ستكافئ التشكيلة القسنطينية بعد نجاح الفريق القسنطيني في تحقيق الفوز على ضيفه نادي التلاغمة بملعب بن عبد المالك بوقع هدفين دون رد، وهو الأمر الذي مكنه من استعادة التوازن من جديد، بعد فترة من الشك بسبب البداية المتعثرة في المرحلة الثانية من البطولة، وأمام هذا الوضع، فإن الإدارة بقيادة عبد الحق دميغة ستقوم بمسايرة النسق من خلال مكافأة اللاعبين على استعادتهم نغمة الانتصارات، ومن المقرر أن يتم تسوية منحة الفوز على "أولاد سمايل" في أقرب وقت ممكن قبل اللقاء القادم ضد شباب باتنة.
بوجعران يقرر الانسحاب من تدريب الموك في خرجة غير متوقعة، قام المدرب بوجعران برمي المنشفة بعد نهاية اللقاء الذي جمع مولودية قسنطينة وضيفه نادي التلاغمة بملعب بن عبد المالك، ورغم أن الفريق القسنطيني نجح في تحقيق المبتغى، وحصد النقاط الثلاث التي جعلته يخرج من الوضعية الحساسة التي يتواجد فيها من قبل، لكن ذلك يكن كافيا لتحفيز التقني العاصمي على مواصلة تدريب الموك، وهذا بسبب عدم رضاه عن الأجواء السائدة في بيت المولودية، وكذلك غياب الظروف الملائمة للعمل.