الجمهور الرياضي
الجمهور الرياضي
جريدة الجمهور الرياضي جريدة الجمهور الرياضي

2021-05-12 02:01:58

وفاق سطيف : الإدارة مطالبة بالضرب بيد من حديد

في ظل النتائج السلبية المسجلة في الآونة الأخيرة وخاصة بعد الإقصاء من منافسة كأس الكاف، التعادل في سطيف في إطار البطولة الوطنية أمام إتحاد العاصمة، وكذا الإقصاء من منافسة كأس الرابطة الوطنية التي عوضت منافسة كأس الجزائر بسطيف على يد وداد تلمسان، بات مستقبل وفاق سطيف مهددا أكثر من أي وقت مضى، خاصة أنه يوجد على بعد أربع خطوات فقط من الملاحق المباشر في البطولة شبيبة الساورة وأي تعثر جديد سيجعل الفريق في خبر كان في منافسة البطولة الوطنية، ما يضع إدارة الرئيس كمال لافي أمام حتمية التدخل والضرب بيد من حديد، في خطوة لإعادة قطار الوفاق لسكته الصحيحة.
تجميد المستحقات المالية الحل الأبرز لتحسيس اللاعبين بمرارة التعثر يرى أهل الاختصاص بأن تدخل إدارة وفاق سطيف في المرحلة الحالية بات ضرورة حتمية، ولابد أن يكون بطريقة تحسس اللاعبين أكثر بالمسؤولية وتجعلهم يشعرون بخطورة الوضع، وذلك عن طريق تجميد المستحقات المالية وربط تسويتها بالعودة لسكة الانتصارات مثلما يحدث في كل الأندية، خاصة أن اللاعب لا يشعر بمرارة التعثر إلا عندما يحرم من مستحقاته المالية، وهذا هو السيناريو الأمثل للإدارة.
الإحالة على المجلس التأديبي واتخاذ إجراءات عقابية صارمة من بين الطرق التي بات على إدارة الرئيس كمال لافي اللجوء إليها في المرحلة الحالية، في خطوة لإعادة ترتيب البيت من جديد هي الإحالة على المجلس التأديبي واتخاذ إجراءات عقابية في حق بعض اللاعبين، الذين لم تستفد منهم التشكيلة السطايفية في أي شيء سوى المشاكل، حيث وجب على القائمين على تسيير الوفاق اللجوء إلى الطريقة التأديبية وتسليط أقصى العقوبات، حتى يدرك اللاعبون بأن تلاعبهم بالانضباط وتخاذلهم في تحمل مسؤولياتهم لن يمر مرور الكرام. التضحية بأحد اللاعبين إن اقتضى الأمر لإعادة الجميع إلى الصف كما يجمع كل من له علاقة بوفاق سطيف بأن الإحالة على المجلس التأديبي، قد لا يكون له أي تأثير إلا في حال إقدام الإدارة على التضحية بأحد اللاعبين وإبعاده بشكل نهائي من التشكيلة، لأن تسليط عقوبة مالية قد لا يجدي نفعا في حين أن طرد أحد اللاعبين قد يكون عبرة لزملائه، وسيضمن للإدارة عودة الجميع إلى الصف.
الإدارة تدفع ثمن تأخرها في التدخل تدفع إدارة وفاق سطيف في الوقت الحالي ثمن تأخرها في التدخل والضرب بيد من حديد، لأنه كان بإمكان الرئيس كمال لافي ومن معه تفادي الوصول إلى هذه الوضعية الصعبة لو تم التدخل في وقت سابق، وتسليط أقصى العقوبات على أي لاعب يتلاعب بالانضباط أو يتخاذل في أداء واجبه على أرضية الميدان. فلقد وجد اللاعبون كل شيء مباح ودون أي مراقبة من المسيرين، ما جعلهم يتلاعبون بألوان الفريق ومشاعر الأنصار والنتيجة خسارة الوفاق لجل أهدافه الموسمية ويبقي لقب البطولة الوطنية في المزاد.