2023-04-01 22:07:23
الوفاق يسقط في قسنطينة وحظوظ التواجد في "البوديوم" تتعقد
فشل فريق وفاق سطيف في تحقيق المهمة التي سافر فيها إلى قسنطينة، أول أمس الجمعة، وهذا بعد أن عاد إلى مدينة عين الفوارة خالي الوفاض من لقائه أمام النادي الرياضي القسنطيني، وذلك لحساب الجولة الـ 22 من عمر الرابطة المحترفة الأولى، وبعد هذا الانهزام بالنسبة للسطايفية، فقد تعقد حظوظ النادي في التنافس من أجل لإنهاء الموسم الرياضي الجاري على مستوى البوديوم، خاصة وأن المجموعة فشلت في الصمود أمام منافس مباشر على هذا الهدف، ونعني بالذكر شباب قسنطينة، كما وجب الإشارة إلى أن الوفاق سيكون الأسبوع القادم على موعد مع مواجهة فريق ينافس أيضا على البوديوم وهو اتحاد العاصمة.
الفارق عن الوصافة أصبح أربعة نقاط والمهمة أصحبت صعبة
مثلما أشرنا اليه في الكثير من المرات خلال الأعداد السابقة، حول الأهمية الكبيرة للمواجهة التي جمعت ربين الوفاق السطايفي والنادي الرياضي القسنطيني، بالنسبة للفريقين، فبعد خسارة الكحلة، فقد توسع فارق النقاط بين الوفاق وأصحاب الوصافة في الترتيب العام إلى أربعة نقاط، ما سيجعل المهمة تصعب أكثر فأكثر على السطايفية من أجل إنهاء الموسم الرياضي الجاري في مرتبة من شأنها أن تسمح للفريق بالمشاركة في المنافسة الخارجية خلال الموسم الرياضي القادم.
الطاقم الفني يقلل من وقع الهزيمة وطالب اللاعبين بالانتفاضة سريعا
رفض الطاقم الفني المشرف على العارضة الفنية لفريق وفاق سطيف، ونعني بالذكر الثلاثي دزيري بلال، خالد لموشية ومراد دلهوم، البقاء عند الخسارة الأخيرة التي منيت بها المجموعة على مستوى ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، حيث حاول التقليل من وطأتها على نفسية اللاعبين، كما كان لهم حديث مع زملاء قناوي، حيث طالبوهم بضرورة نسيان هذا اللقاء بسرعة، والانتفاضة خلال المواجهة القادمة، والتي ستكون قمة الجولة الـ 23 أمام اتحاد العاصمة.
يتحمل جزءا من مسؤولية الخسارة في بن عبد المالك
بالحديث عن الخسارة التي مني بها الفريق السطايفي، وجب علينا العودة إلى الأسباب التي أدت بالمجموعة السطايفية إلى السقوط في بن عبد المالك رمضان، بهدفين دون رد، حيث يتحمل الجهاز الفني جزءا من المسؤولية، وهذا بسبب الخيارات الفنية والتكتيكية التي اعتمد عليها، ما سمح للمحليين من بسط السيطرة على غالبية أطوار المواجهة، وحسموها لصالح بهدفين دون رد.
التفوق البدني لم يعطي أكله
بدا واضحا التفوق البدني من قبل لاعبي الوفاق السطايفي، على نظائرهم من النادي الرياضي القسنطيني، ولكن هذا العامل لم يتم استغلاله بالشكل المطلوب من قبل المجموعة، حيث عمد دزيري بلال إلى الاعتماد على الضغط العالي منذ البداية، إلا أن سوء التنسيق بين اللاعبين، جعل خطة المدرب تسقط في الماء، ما جعل الوفاق السطايفي، لا يستفيد من التفوق البدني للاعبيه على لاعبي المنافس.
