2024-07-11 10:54:46
عمراني يريد تدعيمات نوعية في الهجوم بالميركاتو
تعتبر سقف الطموحات في النادي الرياضي القسنطيني عالية دائما، وذلك كون الشباب دائما يحاول لعب الأدوار الأولى في البطولة وعلى الألقاب، وعلى اعتبار أن الفريق القسنطيني سيكون الموسم المقبل على موعد للتنافس على العديد من الجبهات سواء في البطولة وكأس الجمهورية وكأس الكاف، فإن الطاقم الفني بقيادة المدرب الرئيسي عبد القادر عمراني يريد أن يقوم بتدعيمات في المستوى في الميركاتو الحالي من خلال جلب لاعبين قادرين منح الشباب ما يريده في الموسم المقبل، وأكثر ما يركز عليه التقني التلمساني في الميركاتو هو القيام بتدعيمات نوعية في الهجوم، من خلال جلب مهاجمين يملكون القدرة على تخليص الشباب من مشكل قلة النجاعة الهجومية.
شح السوق المحلي يصعب من المهمة
من دون شك، أن المدرب الرئيسي للنادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، يعلم جيدا أن تحقيق الرغبة في تدعيم التشكيلة القسنطينية بمهاجمين من المستوى العالي خلال الميركاتو، سيكون صعبا نوعا ما، وذلك من منطلق أن السوق المحلية لا تضم مهاجمين يملكون المواصفات التي يريدها التقني التلمساني، كما أن الفرق الكبيرة لن تفرط في مهاجميها بحكم علمها المسبق بأن السوق لا يتوفر على لاعبين كبار في الخط الأمامي، من هذا المنطق فإن الإدارة ستحاول قدر المستطاع تلبية مطلب الطاقم الفني بقيادة المدرب الرئيسي عبد القادر عمراني، بخصوص جلب مهاجمين في المستوى.
اللجوء إلى اللاعبين الأفارقة يبقى حل
أمام المعطيات الحالية بخصوص نقص الاختيارات بالنسبة للطاقم الفني بقيادة المدرب الرئيسي عبد القادر عمراني حول تدعيم الهجوم بلاعبين من المستوى الجيد، على اعتبار أن السوق المحلية لا تملك الكم اللازم لتلبية الطلبات، فإن إدارة النادي الرياضي القسنطيني تملك حلا آخرا يتمثل في اللجوء إلى اللاعبين الأفارقة من خلال استقدام مهاجم إفريقي يمكنه تخليص النادي الرياضي القسنطيني من المشكلة التي عانى منها في الموسم الماضي، لكن يبقى المؤكد أنه يجب التعامل مع هذا الأمر بالطريقة المثلى حتى يتمكن من جلب مهاجم يقود القاطرة الأمامية للفريق القسنطيني في الموسم المقبل، ويمكن الاعتماد عليه بالصورة الكاملة.
التجارب السابقة لا تحمس على الفكرة ولكن
لكن ما يتوجب الإشارة إليه أن النادي الرياضي القسنطيني يملك تجارب فاشلة في موضوع اللاعبين الأفارقة، حيث فشلت معظم الصفقات التي قام بها في هذا الخصوص والنجاح لا تتدعى أصابع اليد الواحدة، ومن هذا المنطلق، فإن اللجوء إلى اللاعبين الأفارقة لا يحمس المدرب الرئيسي عبد القادر عمراني ولا حتى الإدارة، لكن قد يتم اللجوء إلى هذا الحل من منطلق أن الحلول غير متوفرة في السوق المحلية، وهو ما قد يضطر المسؤولين إلى الاعتماد على الأمر في الميركاتو الحالي، تجدر الإشارة أن النادي الرياضي القسنطيني جلب في الموسم الماضي المهاجمين نكامبي ومايي، لكنهما فشلا في منح الإضافة، وهو ما جعل الفريق يقرر تسريحهما.
عمراني غير مقتنع المهاجمين الحاليين بالفريق
يملك المدرب الرئيسي للنادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني فكرة دقيقة عن التعداد الذي يملكه الفريق القسنطيني، وهو ما سيسمح له بالاستعداد للموسم المقبل بالطريقة المثلى، كما أن التقني التلمساني يعرف جيدا احتياجات شباب قسنطينة في الميركاتو الحالي، وهو ما يعمل عليه في الوقت الحالي حتى تكون التشكيلة جاهزة، لكن ما يتوجب الإشارة إليه أن الطاقم الفني بقيادة المدرب عبد القادر عمراني غير مقتنع بجميع المهاجمين الحاليين، وهو ما جعله يطالب بتسريحهم حتى يتم جلب آخرين يمكنهم تخليص الفريق القسنطيني من مشكلة نقص النجاعة الهجومية، ومن ثمة التواجد في الجاهزية المثلى مع انطلاق الموسم.
لا يريد الوقوع في الأخطاء السابقة
يعي الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني بقيادة المدرب عبد القادر عمراني مدى أهمية الفترة الحالية من اجل تدعيم الفريق بلاعبين من المستوى الجيد والقادرين على منحه الإضافة التي تجعله يحقق الهدف المسطر، وعليه فإن التقني التلمساني لا يريد الوقوع في الأخطاء السابقة في الانتدابات، خاصة في ما يتعلق بالمهاجمين سواء من البطولة المحلية وحتى في إفريقيا، وعليه فإنه يركز جيدا من خلال دراسة جميع المقترحات التي وصلته هو شخصيا وحتى الإدارة والمتعلقة باللاعبين، وعلى ما يبدو أن التحديات التي تنتظر النادي الرياضي القسنطيني سواء في البطولة أو كأس الجمهورية وحتى كاس الكأس جعلت عمراني يتريث في اتخاذ أي قرار.