2021-06-30 21:37:51
وفاق سطيف - شباب قسنطينة
اليوم على السادسة إلا الربع
الوفاق يبحث عن نقاط التدارك أمام السنافر
ستكون الأنظار مشدودة صوب ملعب النار والانتصار بسطيف مساء اليوم، والذي سيكون مسرحا لقمة كروية بين وفاق سطيف وشباب قسنطينة لحساب الجولة 28 من الرابطة المحترفة الأولى، ولا يختلف اثنان أن أبواب رابطة الأبطال الإفريقية ستفتح للوفاق في حالة الظفر بالنقاط الثلاث ويعبد الطريق أكثر من أي وقت مضى لإنهاء الموسم بلقب البطولة الوطنية، هذا وسيدخل السطايفية ببعض الأفضلية مقارنة بالزوار بحكم أن أشبال المدرب نبيل الكوكي سيستفيدون من عامل الأرض، كما أنهم مطالبون بمحو آثار الهزيمة الأخيرة أمام مولودية العاصمة، أما تشكيلة السنافر فتسعى للعودة إلى مدينة قسنطينة على الأقل بنقطة التعادل.
السطايفية "معوّلين" على غير العادة لتحقيق الفوز
يتواجد لاعبو وفاق سطيف في أحسن أحوالهم، إذ حضروا كما ينبغي لمباراة اليوم وبمعنويات مرتفعة رغم الخسارة أمام المولودية، ويرغب رفاق دباري في الضرب بقوة في مباراة اليوم لتحقيق الفوز، والذي سيسمح لهم بالمحافظة على المرتبة الأولى برصيد 59 نقطة، ولا يريد بذلك أشبال نبيل الكوكي تضييع هذه الفرصة الذهبية والتأكيد على الحالة الجيدة التي يتواجدون عليها وإضافة فوز آخر إلى الرصيد يفرح الأنصار كثيرا، خاصة أن الأمر يتعلق بمنافس من العيار الثقيل بحجم السنافر.
الضغط منذ البداية سيكون مفتاح الفوز
ومن بين الأمور التي سترجح كفة السطايفية في مواجهة اليوم، هي أنها ستستفيد من عامل الأرض من أجل إضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى الرصيد، كما أن المهم هو كيفية استغلال زملاء جابو لهذا الأمر جيدا والضغط منذ البداية على مرمى الحارس رحماني الذي يتواجد في كامل لياقته البدنية، كما أنه من الضروري جدا أن لا يدع أشبال نبيل الكوكي أي مساحات لمنافس يملك لاعبوه من الإمكانات الكثير، وإبقاء الضغط في منطقة السنافر ومحاصرتهم من البداية، وهي الطريقة التي ستضمن للتشكيلة السطايفية الخروج غانمة بالنقاط الثلاث أداء ونتيجة وبالتالي إسعاد آلاف الأنصار.
تشكيلة "السياسي" كبيرة واحترامها واجب
ومن الضروري أن نقف عند منافس الوفاق لظهيرة اليوم، وهو تشكيلة شباب قسنطينة التي لن تأتي إطلاقا إلى سطيف في ثوب الضحية، لأنها تعي جيدا بدورها أنها أمام فرصة ذهبية هذا الموسم من أجل رد الاعتبار لنفسها، ولهذا فإن احترامها يبقى واجبا -على حد تعبير السطايفية -الذين من الضروري أن يكونوا في أوج تركيزهم من أجل الوصول إلى مرمى الحارس رحماني، ما يدل على أن الكل محضر نفسيا وبدنيا من أجل التفوق على نظيرهم القسنطيني في هذه المباراة المهمة.
