2022-07-31 23:00:51
شباب قسنطينة
الحديث عن انسحاب الآبار يحدث غليانا في الشارع القسنطيني
طفت على السطح في الساعات الماضية تقارير تشير إلى إقدام مسؤولي شركة الآبار على بعض التدابير من أجل الإنسحاب من دعم فريق شباب قسنطينة الذي انطوى تحت لوائها منذ 2015، ولم تمر هذه التقارير مرور الكرام على أنصار الفريق القسنطيني الذين تفاعلوا مع الأمر بأشكال مختلفة وبحسب وجهة نظر كل مناصر، لكن يبقى الشيء الأكيد أن الحديث عن إمكانية انسحاب شركة الآبار من شباب قسنطينة أحدث غليانا في الشارع القسنطيني، خاصة أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤثر على العميد في المستقبل وحتى على مكانته في حظيرة الكبار بعد أن عاد إليها منذ أكثر من 10 سنوات.
لا انسحاب من دون مرسوم رئاسي
وفي ذات السياق، وحتى يكون أنصار الفريق القسنطيني في الصورة بخصوص ما يدور من أنباء عن عزم مسؤولي شركة الآبار بتقدم بطلب للسلطات الوصية حتى يتم الانسحاب من شباب قسنطينة، فإن هذه الخطوة لا تتم سوى بمرسوم رئاسي من قبل رئيس الجمهورية شخصيا، على اعتبار أن دعم الشركات الوطنية للأندية الجزائرية الذي صدر في سنة 2013 كان عن طريق مرسوم رئاسي، وعليه فإنه لا انسحاب لشركة الآبار من فريق شباب قسنطينة سوى عن طريق مرسوم رئاسي، وعليه فإن الخطوة التي يعتزم مسؤولو الآبار القيام بها تبقى مناورة الغرض منها تحقيق غاية ما.
مسؤولو الآبار أرسلوا تقارير للجهات الوصية
ما يتوجب الإشارة إليه أن الخطوة التي قام بها مسؤولو شركة الآبار بخصوص الانسحاب من فريق شباب قسنطينة، اعتمدت على إقدام مسؤولي الشركة المالكة للفريق القسنطيني على إرسال تقارير للجهات الوصية والإبلاغ عن الوضع السائد في الشباب، ناهيك عن الضغوطات التي تمارس على الشركة من قبل بعض الأطراف، زيادة على ذلك فمن بين التقارير التي تم إرسالها هناك من تضمن حالة الشركة البترولية بسبب احتجاج العمال في حاسي مسعود في كل مرة جراء المبالغ الضخمة التي يتم تخصيصها للفريق القسنطيني، على كل حال يبقى الهدف من وراء هذه الخطوة هو السعي للرحيل وفقط.
السنافر ذاقوا ذرعا من خرجات سرقين
أمام الخرجات التي بات الرئيس المدير العام لشركة الآبار سرقين يقوم بها في الفترة الأخيرة سواء عن طريق إدلائه بتصريحات، وأخيرا سعيه لتقديم بعض التقرير للجهات الوصية من اجل الانسحاب من شباب قسنطينة، فقد عبر أنصار الفريق القسنطيني عن استيائهم العميق من خرجات الرجل الأول بالآبار في الفترة الأخيرة، بل ذهبوا إلى ابعد من ذلك من خلال التأكيد بأن سرقين يعد عمال في الشركة الوطنية شأنه في ذلك شأن باقي العمال بمن فيهم لاعبو العميد، وعليه فإن السنافر عازمون على مواصل الحملة التي أطلقوها من أجل استعادة هوية الشباب من جديد.