2023-01-28 22:17:31
شباب قسنطينة
تربص مستغانم يكشف حاجة الشباب لتدعيم التشكيلة
بعد إسدال الستار عن المرحلة الثانية من الاستعدادات التي يجريها النادي الرياضي القسنطيني تحسبا لاستئناف الشطر الثاني من البطولة خلال الشهر المقبل، فإن المدرب مضوي وقف على العديد من الأمور على مستوى التشكيلة القسنطينية سواء الإيجابية وحتى السلبية، ويبقى أهم شيء وقف عليه التقني السطايفي هي النقائص الكثيرة على الكتيبة القسنطينية، إذ اتضح جليا أن شباب قسنطينة بحاجة ماسة لتدعيمات خلال الميركاتو الشتوي بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة المرجوة، وذلك لتجنب تضييع ما تم بناؤه في مرحلة الذهاب، لكن يبقى الشيء الأكيد أن القيام بهذه الخطوة صعب في ظل الوضعية التي يتواجد فيها الفريق القسنطيني.
النادي بحاجة ماسة لرأس حربة
مما لاشك فيه أن نقطة ضعف النادي الرياضي القسنطيني منذ بداية الموسم الحالي تتمثل في العقم الهجومي وغياب صاحب اللمسة الأخيرة، وعليه فإن المدرب مضوي كان يعول كثيرا على الميركاتو الشتوي من أجل تعزيز التشكيلة بمهاجم صريح قادر على إنهاء هذه المشكلة، لكن بعد قضية المنع من الإستقدامات بسبب مستحقات المدرب اليعقوبي، دخل التقني السطايفي في رحلة البحث عن حل آخر مع انطلاق الاستعدادات سواء في قسنطينة أو في مستغانم، لكن دون جدوى نظرا لتواصل قلة النجاعة الهجومية، إذ يبقى شباب قسنطينة في أمس الحاجة لجلب رأس حربة على جناح السرعة.
الوقت يمر والإدارة مكتوفة الأيدي
من ناحية أخرى، تعد الأمور داخل البيت القسنطيني ليست على ما يرام في ظل غياب حلول فورية بخصوص قضية المنع من الإستقدامات، وما زاد من صعوبة المأمورية هي عدم تحرك الإدارة بالشكل اللازمة في مسألة المدرب اليعقوبي الذي سيتحصل على 6 ملايير، فضلا عن ذلك فإن اعتماد كل من مسؤول عن الآخر في حل القضية عزز من إمكانية عدم دخول الشباب الميركاتو الشتوي، إذ ينتظر رئيس مجلس الإدارة قوراري، تحرك المدير العام بوالحبيب لحل هذه المسألة والعكس، وأمام هذه الوضعية، فإن الوقت يمر وليس في صالح النادي الرياضي القسنطيني، الذي يبقى بأمس إلى تدعيمات في فترة التحويلات.
عدم دخول "الميركاتو" يهدد أهداف النادي هذا الموسم
صحيح أن النادي الرياضي القسنطيني أدى مشوار أكثر من رائع في المرحلة الأولى من الموسم سواء في البطولة من خلال إنهاء العودة في مركز الوصافة خلف شباب بلوزداد، وكذلك في كاس الجمهورية من خلال حجز مكان في الدور الثاني من المنافسة، لكن في ظل المعطيات الحالية وعدم تحرك الإدارة بالكيفية اللازمة لرفع المنع من الإستقدامات لحد الآن يجعل الأهداف المسطرة من قبل المسؤولين وحتى الطاقم الفني مهددة بالضياع، من منطلق أن المنافسة ستكون على أشدها بين فرق المقدمة التي قامت بتعزيز صفوفها بالميركاتو، على عكس ما هو عليه الحال بالنسبة للفريق القسنطيني.
الشباب بنسبة كبيرة لن يبرم أي صفقة
ما يمكن الإشارة إليه بخصوص هذه القضية التي تؤرق أنصار النادي الرياضي القسنطيني والمتمثلة في الغموض السائد بخصوص تسوية قضية المدرب اليعقوبي، خاصة أن السنافر يعول كثيرا على تأدية مشوار ممتاز في مرحلة العودة من أجل الظفر بمرتبة مؤهلة لمنافسة خارجية الموسم القادم، لكن مصدر موثوق أشار أن شباب قسنطينة سيكون خارج الميركاتو الشتوي بنسبة كبيرة، ولن يبرم حتى صفقة في فترة التحويلات الشتوية، رغم أن المدرب مضوي سبق له أن ربط اتصالات ببعض اللاعبين المستهدفين وتوصل إلى اتفاق مبدئي معهم يقضي بالتوقيع للعميد، لكن العملية توقفت بعد المستجدات التي طفت على السطح ووضع الفريق في قائمة الممنوعين من الإستقدامات.
