الجمهور الرياضي
الجمهور الرياضي
جريدة الجمهور الرياضي جريدة الجمهور الرياضي

2021-05-10 23:51:30

فؤاد حداد في حوار مع الجمهور الرياضي...
عقدي لا يزال مستمرا مع الفريق إلى موسم آخر وسأعمل على تشريفه

فضلت المغامرة وأجلت جراحتي إلى نهاية الموسم نمتلك مجموعة تلعب على الألوان قبل أي شيء آخر سنحاول جاهدين من أجل اللعب على مرتبة مؤهلة لمنافسة خارجية
في اتصال هاتفي جمعنا سهرة أول أمس بمتوسط ميدان شباب قسنطينة فؤاد حداد، تطرق فيه إلى أمور عديدة تتعلق بوضعية الفريق ومستقبله مع العميد وكذلك عزمه على العودة بقوة إلى المنافسة بعد أن غاب في وقت سابق بسبب الإصابة وعن اللقاء الفارط في البطولة بسبب العقوبة المسلطة عليه، مؤكدا جاهزيته تحسبا لمباراة بارادو، كما عرج ابن القل في حواره معنا حول العديد من النقاط التي صنعت الجدل خلال الآونة الأخيرة والمشاكل التي مر بها والتي ساهمت بشكل مباشر في إقصاء الخضورة من منافسة كأس الرابطة مبكرا.
في البداية ما هي أخبارك؟ بخير والحمد الله، أنا أتدرب بانتظام سواء مع الفريق ضمن المجموعة أو على انفراد، خاصة وأن الإصابة التي تعرضت لها في وقت سابق تستلزم قيامي بعملية تقوية العضلات، على العموم أنا مركز على كيفية تقديم الإضافة لفريقي في قادم المواعيد.
ما هو الجديد بخصوص إصابتك؟ كما يعلم الجميع، فقد عانيت في وقت سابق من إصابة على مستوى الركبة، ولكن بعد العمل الذي قام به الطاقم الطبي وبعد ظهور نتائج الكشوفات الأخيرة التي أجريتها، أكدت قدرتي على لعب المباريات شريطة قيامي بتقوية العضلات مثلما تطرقت إليه سابقا.
هذا يعني بأنك لن تجري عملية جراحية؟ نعم، لقد فضلت المغامرة والتضحية من أجل الفريق الذي يحتاج إلى كافة لاعبيه خلال ما هو قادم من مباريات في البطولة الوطنية، وقررت تأجيل خضوعي للعملية الجراحية على مستوى الركبة إلى غاية نهاية الموسم الرياضي الجاري، وذلك بعد استشارة العديد من الأخصائيين طبعا، علمنا أن العملية التي سأجريها نهاية شهر جويلية بسيطة ومدة غيابي بعدها لن تتجاوز أسبوعين على الأكثر.
كيف ترى مستقبل الفريق؟ أعتقد بأننا في الطريق الصحيح، خاصة وأننا تمكنا من العودة بنتيجة ايجابية من التنقل الذي كان لنا إلى أقصى غرب البلاد لمواجهة وداد تلمسان، كما سنعمل على الفوز في اللقاء القادم ضد نادي بارادو بما أننا سنستقبلهم على أرضية ميداننا وسنعمل على تقليص الفارق مع أصحاب المقدمة والبقاء دائما ضمن كوكبتهم.
ما هي الأهداف المسطرة لكم من قبل الإدارة؟ قبل كل شيء، فريق شباب قسنطينة لا يمكنه اللعب إلا على المراتب الأولى ولولا تضييع النقاط داخل أرضية ميداننا في بداية الموسم لكنا متواجدين في الوصافة في أسوأ الأحوال، ولكن سنحاول جاهدين من أجل اللعب على مرتبة تؤهلنا لمنافسة خارجية الموسم القادم وهو الهدف الرئيسي المسطر لنا من قبل المسؤولين.
ما تعليقك على الإقصاء المبكر في منافسة كأس الرابطة؟ هذا الإقصاء كان جد مر بالنسبة لنا، خاصة وأننا نعرف بأن منافسة الكأس لها طعم ونكهة خاصة بالنسبة للسنافر، ولكن أنا شخصيا لم أفهم ما الذي حدث لنا خلال مباراة مقرة، حيث كانت الأمور تسير بشكل جيد قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب ونهزم بثلاثية نظيفة، وهي الذكرى السيئة لنا منذ بداية الموسم، كما أريد إضافة أمر آخر.
تفضل... كما يعلم الجميع، فقد مررنا بأسبوع صعب قبل مباراة مقرة وهو الشيء الذي جعل تحضيراتنا جد متذبذبة وأثر بشكل مباشر على نفسيتنا، فالمشاكل الداخلية وسط الفريق تؤثر مباشرة على أداء المجموعة فوق أرضية الميدان، مثلما كان عليه الحال المواسم الفارطة رفقة المدرب الفرنسي لافان، وأتمنى أن لا تتكرر مثل هذه المشاكل مستقبلا في الفريق.
ما صحة الأخبار التي تتحدث عن وجود انشقاقات في الفريق بسبب قضية المدرب والإدارة؟ صحيح، سمعنا بهذه الشائعات ولكنني ومن منبركم هذا أفندها وانفيها تماما، فالفريق مكون من مجموعة جد متلاحمة فيما بينها واللاعبون مرتبطون بعقد معنوي مع "السياسي"، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نكون في صف إنسان على حساب آخر، والشيء الذي يمز لاعبي العميد هذا الموسم أنهم يلعبون من أجل تشريف ألوان الفريق قبل أي شيء آخر، وعليه باسمي وباسم كل مجموعة الفريق أؤكد للسنافر بأنه لا توجد تكتلات ولا انشقاقات في صفوف الفريق.
لا تزال مرتبطا بعقد مع الفريق هل صحيح بأنك تلقيت عروضا خارجية؟ نعم عقدي لا يزال ساري المفعول إلى غاية نهاية الموسم الرياضي القادم، السنة الماضية وقبل تجديدي مع الفريق تلقيت العديد من الاتصالات الخارجية ولكنني فضلت الاستقرار والبقاء رفقة الخضورة، أما خلال الفترة الحالية لا امتلك أي عرض وكلي تركيز على كيفية منح الإضافة المرجوة مني لـ "السياسي".
كلمة أخيرة لمحبي الفريق؟ أريد استغلال فرصة قرب عيد الفطر المبارك حتى أهنئهم وأتمنى لهم عيدا مباركا، كما أريد أن أؤكد على نقطة جد مهمة وهي السند القوي الذي افتقدناه هذا الموسم بسبب غيابهم عن المدرجات، فمن لم يلعب تحت لواء الجيش الأخضر لن يفهم ما أقول.