الجمهور الرياضي
الجمهور الرياضي
جريدة الجمهور الرياضي جريدة الجمهور الرياضي

2021-05-12 01:54:59

بعد الفشل في تسريح رجيمي وجحنيط والبقية
"ملاحق عقود" الحل وحيد لحماية حقوق الخضورة

لم تفقد إدارة شباب قسنطينة الأمل في التخلص من العناصر التي لم تقدم الإضافة خلال مرحلة الذهاب، وكان استقدامها خطأ يجب إصلاحه كما هو الحال بالنسبة للمهاجمين أدم رجيمي ويوسف جحنيط والمدافع معمري وبدرجة أقل المغترب بن طاهر، حيث تبقى الإدارة في رحلة البحث عن حل أو مخرج لتفادي تحويل ملفات هؤلاء المعنيين إلى القضاء وبعدها تكبد خسائر مالية باهظة مثلما حدث في مواسم سابقة ومع عدة أسماء، استغلت وقتها فسخ العقود بطريقة غير قانونية ومن جهة واحدة للحصول على تعويضات أنهكت الخزينة مثلما حدث مع الحارس إلياس مزيان الذي نال مليارين ويريد مبلغا مماثلا حيث اشتكى النادي إلى المحكمة الرياضية الدولية محاولا استغلال الخطأ القانوني الذي وقع فيه المدير العام السابق لشركة الفريق رشيد رجراج.
هذا هو أكبر خطأ وقع فيه مجوج وعمراني أول ملاحظة ميزت قائمة العناصر التي طلب المدرب ميلود حمدي تسريحها، هي أنها ضمت أسماء استقدمت مؤخرا فقط، أي في عهد الثنائي نصر الدين مجوج المدير الرياضي السابق وعبد القادر عمراني مسؤول العارضة الفنية للنادي السابق أيضا، وهو عامل يؤكد فشل الميركاتو بصفة أساسية وجلب لاعبين دون دراسة مسبقة ودون التأكد من إمكاناتهم وقدرتهم على تقديم الإضافة، لكن يبقى الأمر الذي يستحق فتح مجال النقاش فيه هو الصعوبات التي وجدها بزاز في فسخ العقود، حيث استغل المسرحون الثغرات القانونية لأجل لي ذراع إدارة الخضورة، حيث رفض كل من جحنيط ورجيمي المغادرة مشترطين حصولهم على الأموال مقابل فسخ العقود بالتراضي وهما العنصران اللذان فشلا في تقديم أي إضافة بل بالعاكس كانا عبئا على خزينة النادي.
ملاحق عقود ضرورية لحماية حقوق "السياسي" أصبح من الضروري بعد الأخطاء الكثيرة التي وقعت فيها إدارة الخضورة اتخاذ خطوات في المستقبل ترمي إلى حماية حقوق الفريق، وهذا بوضع بنود في عقود اللاعبين المستقدمين الجدد تتضمن نقاطا تحمي أموال السنافر، منها عدد المشاركات وإمكانية فسخ عقد أي لاعب فشل في ضمان مكانة أساسية أو تقديم الإضافة دون تعويضات، ناهيك عن منح الفريق حق مراجعة الأجرة بناء على تقرير المدربين وهي أمور من شأنها أن تحمي الفريق من مواقف صعبة مثل التي يعيشها بزاز في هذه الأسابيع.
شهر جوان فرصة مواتية للشبان يعتبر فريق رديف شباب قسنطينة ولاعبيه الشبان، النقطة الوحيدة الإيجابية في هذا الموسم وهذا بالنظر للنتائج المحققة من قبل أشبال المدرب مانع الذين يحتلون الوصافة خلف شبيبة الساورة وبمشوار رائع، ودون تلقي طعم الخسارة، وهي النتائج التي جعلت الكثير من الأنصار يتحولون لمتابعة جديد هذا الفريق ويطلبون منح لاعبيه الإمكانيات للتطور والوصول إلى التشكيلة الأولى، وبالنظر إلى إقصاء التشكيلة من منافسة كاس الرابطة المحترفة وتواجدها في مرتبة بعيدة نوعا ما عن البوديوم، فقد طالب السنافر بعد ترسيم البقاء بتحويل حمدي الوجهة لعاصر الرديف ومنحها فرصة المشاركة تحسبا لتوظيفهم الموسم المقبل وتكرار سيناريو وفاق سطيف الذي قام بميركاتو على مستوى لاعبيه الشبان وفقط.