2021-05-15 23:02:00
شباب قسنطينة – نادي بارادو
الخضورة تريد الانتصار على بارادو للاقتراب من "البوديوم"
يستقبل اليوم فريق شباب قسنطينة ضيفه نادي بارادو في ثاني مباريات مرحلة العودة، والتي ستكون الأولى داخل الديار بعد خرجة الجولة الماضية إلى مدينة تلمسان أين حقق السنافر تعادلا ثمينا لكنه لم يرض المدرب حمدي والأنصار، وتبدو نية عناصر تشكيلة الخضورة في هذا الموعد واضحة وهي تجاوز عقبة العاصميين واستغلال عامل الملعب لجمع ثلاث نقاط إضافية، تحسن مركز العميد في جدول الترتيب ومن ثمة لعب كامل الحظوظ في دخول "البوديوم" قبل التاريخ المحدد لهوية الأندية المعنية بمرتبة قارية، والتي تبقى أمل السنافر لإنقاذ الموسم، بعد خيبة كأس الرابطة التي أقصي فيها الفريق في الدور الأول بطريقة مخيبة وكارثية، بعد الخسارة في مقرة أمام النجم المحلي بثلاثية دون رد.
إبقاء النقاط ببن عبد المالك لتجنب أسوأ سيناريو
مما لاشك فيه أن العناصر القسنطينية على دارية تامة بما ينتظرها خلال المباراة التي ستجمعها بالضيف نادي بارادو بملعب بن عبد المالك رمضان، حيث أن الوضع الراهن بالنادي الرياضي القسنطيني يتطلب إبقاء النقاط الثلاث بمدينة الصخر العتيق لتجنب أسوأ سيناريو، لاسيما أن فشل رفقاء الحارس رحماني في تحقيق المبتغى يعني الابتعاد عن سباق الظفر بمرتبة مؤهلة لمنافسة قارية ومن ثمة الدخول في دوامة من شأنها أن تخلط حسابات المسؤولين، ومن هذا المنطلق فإن أشبال المدرب ميلود حمدي مطالبون بالتحلي بالتركيز والجدية لحصد النقاط الثلاث.
اللاعبون مطالبون بأخذ احتياطاتهم
مما لا شك فيه أن النادي الرياضي القسنطيني لديه الإمكانيات الكافية من أجل تحقيق الفوز خلال المباراة أمام نادي بارادو بملعب بن عبد المالك رمضان، إلا أن العناصر القسنطينية مطالبة بأخذ كامل احتياطاتها خلال المواجهة سالفة الذكر وذلك لعدة اعتبارات، على اعتبار أن المنافس يتواجد في وضعية غير مريحة ولا تسمح له بالخسارة، فضلا عن أن "الباك" يبقى من بين الفرق التي تجيد التفاوض خارج الديار، فضلا عن ذلك فإن الضغوطات ستكون حاضرة بملعب بن عبد المالك رمضان وذلك بالنظر لطبيعة المواجهة بين الفريقين.
المخاوف من التحكيم تبقى الهاجس الوحيد
على صعيد آخر، فرغم أن التشكيلة القسنطينية حضرت بالشكل اللازم للمباراة التي ستجمعها بنادي بارادو من خلال تطبيق البرنامج المسطر من قبل المدرب ميلود حمدي بحذافيره، إلا أن مخاوف القسنطينيين لا تكمن في المنافس الذي يتواجد في وضعية حساسة للغاية بل في التحكيم الذي لطالما كان سببا في النكسات التي عرفها شباب قسنطينة خلال الموسم الحالي، وعليه فإن القائمين على شؤون الخضورة يمنون النفس في أن يكون الحكم سعيدي في المستوى.
