2021-07-03 21:08:47
شباب قسنطينة - شبيبة الساورة
الشباب يعول على تخطي عقبة الساورة للتشبث بالبوديوم
يستقبل شباب قسنطينة ضيفه شبيبة الساورة مساء اليوم بداية من الساعة الخامسة مساء فوق أرضية ملعب بن بعد المالك رمضان في مباراة تندرج ضمن الجولة التاسعة والعشرون من الربطة المحترفة الأولى، وسيدخل لاعبو العميد اللقاء بنية الفوز لا غير ذلك من أجل تدارك الخسارة مساء الخميس أمام وفاق سطيف التي كانت قاسية جدا، ولن يكون هنالك خيار آخر للمدرب حمدي وأشباله سوى تحقيق الفوز من أجل إحياء أمل "البوديوم" من جديد ،خاصة وأنه ابتعد بعض الشيء، وفي حال تحقيق نتيجة سلبية مساء اليوم فيمكن القول بأنه سيضيع رسميا وهو الأمر الذي لا يتمناه أي أحد داخل بيت الخضورة.
التعب والإرهاق أبرز العوائق أمام الشباب اليوم
تشهد البطولة المحترفة في الفترة الأخيرة برمجة مكثفة وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على اللاعبين بشكل كبير، خاصة وأن الفرق تلعب مباراة كل ثلاث أيام تقريبا في الفترة الأخيرة، لذلك فإن أكبر العوائق التي تواجه لاعبي العميد خلال مباراة اليوم هو التعب والإرهاق الذي قد يتعرض له اللاعبون في التسعين دقيقة بعد المجهود البدني الكبير الذي بذلوه خلال المواجهة الماضية، وكذلك عدم حصولهم على راحة بحكم ضيق فترة التحضير بين المباراتين، ويعول الطاقم الفني بقيادة حمدي على العمل الكبير الذي قام به من الناحية البدنية في وقت سابق أن يكون سببا رئيسيا في إنهاء ذيب ورفقائه الموسم بكل أريحية من هذه الناحية والظهور بوجه أفضل من الناحية البدنية.
الفوز ضروري لتجنب إنهاء الموسم مبكرا
سيكون لاعبو الشباب مطالبين بتحقيق الفوز لا غير من أجل تفادي إنهاء الموسم مبكرا، فأي نتيجة من غير الفوز على حساب شبيبة الساورة سوف تقضي على أمل الفريق في اللعب من أجل إنهاء الموسم في مرتبة ضمن ثلاثي البوديوم، وهذا راجع لعديد الاعتبارات أبرزها أن العميد سيواجه منافسا يتواجد في مرتبة أفضل منه في سلم الترتيب العام ويبتعد عنه بفارق عشر نقاط كاملة ولذلك لابد من تحقيق الفوز لتقليص هذا الفارق وإعادة الأمل من جديد بعد أن ابتعد عقب الخسارة في سطيف، كما أن أي نتيجة من غير الفوز من شأنها أن تبقي على نفس الفارق أو تعمقه لثلاث عشر نقطة كاملة وهو الأمر الذي سيكون من المستحيل تداركه في التسع جولات المتبقية من البطولة.
الجميع واع بحجم المسؤولية الملقاة عليهم
يبعث أمر وحيد على التفاؤل خلال مباراة مساء اليوم بعد انتكاسة الجولة الماضية أمام وفاق سطيف، وهو الحجم الكبير من المسؤولية التي أبان عنها الطاقم الفني واللاعبين خلال الحصتين التدريبيتين الماضيتان، حيث كان الطاقم الفني صريحا مع لاعبيه وأكد لهم بأن مباراة الساورة تعتبر منعرج الموسم والأمل الأخير لتفادي إنهاء الموسم مبكرا، وهذا بعد أن ضمن الفريق بقائه في الرابطة الأولى بنسبة كبيرة جدا، كما أن رفقاء ذيب أكدوا للطاقم الفني بأنهم يدركون جيدا ما ينتظرهم خلال المباراة وأنهم سيقدمون أفضل ما لديهم من أجل الفوز لا غير ومواصلة المسار نحو الهدف الذي يطمحون إليه في نهاية البطولة هذا الموسم، وهو مرتبة مع كوكبة المقدمة لذلك سيقومون بالتضحية في سبيل إبقاء الثلاث نقاط داخل أسوار ملعب الكدية.