2021-07-21 23:48:10
مولودية وهران –النادي الرياضي القسنطيني
خسارة الذهاب لا تزال في الأذهان ولا مجال لإهانة الألوان
يتنقل النادي الرياضي القسنطيني صوب مدينة الباهية وهران، لملاقاة المولودية المحلية سهرة الغد بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا فوق أرضية ملعب أحمد زبانة، وتندرج المباراة ضمن الجولة الثالثة والثلاثين من الرابطة المحترفة الأولى، حيث سيكون الشباب أمام مهمة تشريف الألوان وتوقيف سلسلة النتائج السلبية المسجلة في الآونة الأخيرة لثلاث جولات متتالية، كما أن الهزيمة القاسية التي تعرض لها رفقاء دراجي في مرحلة الذهاب لاتزال في الأذهان وهي أكبر حافز للاعبين بعد ضياع هدف "البوديوم" بصفة رسمية.
توقيف سلسلة النتائج السلبية أكبر الطموحات
دخل الفريق القسنطيني في سلسلة من النتائج السلبية منذ ثلاث جولات أين حقق نقطة من أصل تسع نقاط ممكنة وبطريقة غريبة جدا، خاصة في المباراتين اللتان كانتا داخل الديار، ولعل أبرز طموحات بن قابلية الذي سيقود الطاقم الفني غدا واللاعبين، هو وضع حد لسلسلة النتائج السلبية والعود بنقطة على الاقل من الباهية وهران لتحسين الأوضاع داخل البيت وتلطيف الأجواء وكذلك إنهاء الموسم بكل قوة، لأنه من غير المعقول الدخول في دوامة نتائج قبل ست جولات عن نهاية الموسم الرياضي الحالي والتقصير في الدفاع عن ألوان الفريق بسبب الملل الذي سوف يتسرب للاعبين في حال تحقيق نتيجة سلبية أخرى.
هزيمة الذهاب لا تزال بالأذهان والثأر الرياضي من شأنه تضميد الجراح
خلال مرحلة الذهاب، كانت أول مباراة داخل الديار بالنسبة للطاقم الفني الحالي للخضورة أمام مولودية وهران بملعب عابد حمداني بالخروب والتي انتهت بخسارة العميد بثلاثية كاملة، ليشهد بعدها النادي الرياضي القسنطيني سلسلة من النتائج الإيجابية، وخلال الحديث مع بعض اللاعبين لمسنا تأثرا كبير بتلك الهزيمة وأنها لا تزال في عقولهم ولم تغادرها أبدالغاية اللحظة
وأنهم سيسعون لرد الصاع صاعين والثأر رياضيا من تلك الهزيمة القاسية، ولعل أبرز حافز للاعبين خلال مباراة سهرة الغد هو الثأر الرياضي بعد أن أصبحوا يلعبون من دون أي حافز نظرا لضياع هدف البوديوم.