2021-08-25 22:22:41
على خلفية تنقل الشباب لبلعباس دون مسير ..
تعالي الأصوات لهيكلة الإدارة وتجنب تكرار الأخطاء السابقة
بعيدا عن الاستقدامات التي يقوم بها المدير العام قاسمي في الميركاتو الصيفي والتي تسير بوتيرة جيدة ووفق ما سطر له من قبل، لكن ذلك لم يمنع من طفو بعض السلبيات في الفريق القسنطيني في المدة الأخيرة أبرزها ما حدث في المباراة الأخيرة ضد اتحاد بلعباس، أين تنقل أبناء سيدي راشد دون أي مسير وهو ما جعل العديد من متتبعي ومحبي الشباب يبدون استياءهم من ذلك، وطالبوا بإعادة هيكلة الإدارة بالشكل اللازم تحسبا للموسم الجديد، وكذا تفادي ما حدث في الموسم المنقضي أين توصل الأمر إلى تنقل التشكيلة القسنطينية لخوض المباريات دون أي مسير، وليس في لقاء واحد فقط.
تكفل المدير العام بكل شيء يبقى غير كاف
يعمل المدير العام للشباب على تأدية مهامه بأكمل صورة حتى يكون الفريق القسنطيني على أتم الاستعداد تحسبا للموسم الجديد، إذ يسعى قاسمي إلى تسوية جميع الأمور الإدارية العالقة والمتمثلة في التفاوض مع اللاعبين المسرحين، فضلا عن قيامه بالحديث مع ممول الشباب بالعتاد الرياضي "ماكرون"، إضافة إلى ذلك فإنه يتكفل بالاستقدامات بالتنسيق مع المدرب الجديد حجار، لكن ما يتوجب الإشارة إليه أن قيام قاسمي بكل شيء يبقى غير كاف، على اعتبار أن الأمر يتعلق بفريق بحجم شباب قسنطينة الذي ينطوي تحت شركة وطنية بحجم "الآبار".
تواجده خارج قسنطينة أبطئ عجلة الاستقدامات
ما يؤكد أن اقتصار الإدارة على المدير العام قاسمي فقط في الوقت الحالي غير كافي، ولابد من إعادة هيكلة وتدعيم الإدارة بأشخاص أكفاء، هو انخفاض وتيرة الاستقدامات بسبب تواجد المدير العام خارج مدينة قسنطينة للراحة، حيث لم يتم التفاوض أو التوقيع لأي لاعب منذ أسبوع تقريبا والاكتفاء بأربع صفقات فقط ويتعلق الأمر بذبيح، بن شعيرة، ملال وبلحول، وهو ما من شأنه أن يخلط مخططات المدرب الجديد حجار الساعي لبدء التحضيرات مطلع الشهر القادم بتعداد مكتمل.
ما حدث في مباراة بلعباس يبقى أمرا غير مقبول
بالعودة إلى مسألة إعادة هيكلة الإدارة وتدعيمها بأشخاص أكفاء، يبقى ما حدث في المباراة الأخيرة أمام اتحاد بلعباس لحساب الجولة الأخيرة من البطولة، وتنقل الوفد القسنطيني دون أي مسير غير مقبول بالمرة، إذ توجه الطاقم الفني واللاعبون بمفردهم إلى غرب البلاد، وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر، بل أن التشكيلة وجدت نفسها وحيدة في المباراة أمام وفاق سطيف.
تعيين مدير رياضي بات ضرورة قصوى
من بين القرارات التي وجب على المدير العام قاسمي اتخاذها في أقرب وقت ممكن هو تعيين مدير رياضي خلفا للمستقيل بزاز، على اعتبار أن هذا المنصب يبقى حساسا للغاية في أي فريق، كون المدير الرياضي سيكون مسؤولا أولا عن الجانب الفني والساعد الأيمن للمدرب، لكن يبدو أن قاسمي يركز في الوقت الراهن على إنهاء ملف الاستقدامات في أقرب وقت ممكن وبعدها التحول إلى باقي المسائل وأولها تعيين مدير رياضي جديد ليكون بالقرب من التشكيلة والوقوف على احتياجاتها.