2021-09-11 22:42:53
أتركوني أعمل وسأجلب الـ"شامبيونز ليغ" لقسنطينة
ميزانية 80 مليار تكفي لحصد الألقاب وحاسبوني نهاية الموسم
لا فائدة من تعيين مدير رياضي ومحيمدات سيكون منسقا عاما
أستهدف توفير ممتلكات باسم "العميد" وسننطلق في استغلال نزل المقر
الكفاءة الجزائرية ستشرف على مركز التكوين مستقبلا
سنقاضي رجراج حول قضية مزيان ولا خوف على حق "الخضورة"
مواصلة للحوار الذي جمعنا بالمدير العام للنادي الرياضي قسنطينة قاسمي، حيث كشف فيه عن العديد من الأمور المتعلقة بالشركة المالكة للفريق القسنطيني الآبار، وتحدث أيضا عن السياسة المنتهجة من قبل مسؤولي الشباب وكذا قضية هيكلة الإدارة التي لطالما أثارت الكثير من الحبر.
منذ قدوم الآبار، الشباب لم يستفيد سوى من مقر، هل ترغب في ترك بصمتك بإنشاء مشاريع جديدة؟
الشيء الأكيد أن الشركة المالكة لا تدخر جهدا في سبيل توفير الإمكانيات اللازمة حتى يبقى الشباب ضمن كبار الأندية في البطولة الوطنية، أما فيما يخص المخططات التي وضعتها وسأسعى إلى القيام بها في المستقبل حتى لا تقتصر أملاك الفريق القسنطيني في المقر الحالي فقط، ومن بين الأمور التي أعمل على إنهائها في الفترة المقبلة هي شراء حافلتين من نوع "مارسيداس" ستكون تحت تصرف النادي خلال التنقلات، كما أنني أعمل على ملف مركز التكوين بعد أن تمنح رخصة البناء، وصراحة تركيزي الآن منصب على هذا الأمر الذي اعتبره أهم استثمار يمكن للشباب الاستفادة منه، وأضيف لك شيئا...
تفضل..
لو عاد الأمر لي لاستغليت الميزانية التي يخصصها مسؤولو شركة الآبار في كل موسم والتي تقارب 100 مليار من أجل بناء هياكل أبرزها فندق خاصا بالفريق، لكن الأمر مستحيل في ظل رغبة الأنصار في رؤية الشباب يتوج بالألقاب، ومن جهتي، تحدثت مع مجلس الإدارة وتم الفصل في العديد من الأشياء المتعلقة بمركز التكوين، ومن المنتظر أن يتم عقد اجتماع مجلس الإدارة في 20 من شهر سبتمبر القادم من أجل إعطاء الموافقة للبدء في المشروع، وسيتم جلب مؤسسة وطنية ستضع حجر الأساس وينطلق المشروع.
هل سيتكفل النادي الهاوي بمتابعة مشروع مركز التكوين؟
لا، مطلقا سأتكفل أنا شخصيا بمتابعة المشروع بعد أن يقوم مسؤولو شركة الآبار بالاتفاق مع المؤسسة التي ستقوم ببناء مركز التكوين، وبخصوص النادي الهاوي لا يمكنه أن يكون معنيا بهذا الأمر كون المركز تابعا للشركة التجارية للشباب، زد على ذلك فالفئات الشبانية نحن من نتكفل بهم ولهذا لن يكون لمسؤولي الفريق الهاوي دخل في هذا، زد على ذلك أين تذهب الأموال التي تمنحها السلطات المحلية في كل موسم.
لنعود إلى مسالة المشاريع، هل هناك أخرى عدامركز التكوين؟
أكيد، كما قلت لك سابقا أطمح إلى جعل شباب قسنطينة فريقا محترفا بأتم معنى الكلمة ولا يمكنه الاعتماد على شركة الآبار فقط، ومن بين الأشياء التي سأعمل عليها مستقبلا المحلات التجارية الخاصة، وذلك بالشراكة مع ممول الشباب للألبسة الرياضية "ماكرون"، وكبداية سيكون هناك محلين واحد في وسط المدينة، في حين الثاني بمدينة علي منجلي.
هناك حديث عن إنشاء القناة الخاصة بالفريق، هل من توضيح أكثر؟
نعمل على إنشاء قناة خاصة بالفريق وكلفنا أحد الصحافيين المخضرمين بالإجراءات اللازمة بذلك، ولن يقتصر الأمر على القناة فقط، بل سنقوم بتشكيل خلية اتصال في شباب قسنطينة تضم صحافيين ومصورين، على كل حال يبقى الهدف من هذا الأمر هو أن المناصر يمكنه مشاهدة مباراة الشباب حتى في حالة لم يتم بثه على التلفزيون العمومي، وذلك بتقنية عالية.
الوالي الأسبق سعيدون منح حق استغلال مركز التدريب "الكرابس" للشباب، لماذا لم يتم استغلاله؟
أريد أن أوضح شيئا في هذا الأمر، أولا استغلاله ليس مجانا بل تم المطالبة بمنح أموال نقدا، وهذا الأمر غير معمول به في شركة الآبار، زيادة على ذلك فقد اتضح أن هذا المركز تم بناءه دون رخصة بناء وغير مسجل، لكن صراحة أريد الاستفادة منه للشروع في التكوين لغاية تجهيز مركز التكوين بعد ثلاث سنوات من الآن.
وهل تفكر الإدارة في إسناد مهمة الإشراف على مركز التكوين لتقني أجنبي؟
من دون شك أن المشرف على مركز التكوين سيكون جزائريا، كونني على دارية تامة بأننا نملك الكفاءات سواء هنا في الجزائر أو حتى بالخارج، ونحن كإدارة نبحث عن الشخص الذي يملك المواصفات التي نريدها بداية من الكفاءة وحسن السيرة وهذا أمر مهم.
هل تنوي الإدارة مقاضاة رجراج في قضية الحارس مزيان؟
أكيد، اتخذت الإجراءات القانونية ضد المدير العام السابق رجراج، لأنه لميكن له الحق في التوقيع على فسخ العقد مع اللاعب، زد على ذلك من غير المعقول تسريح اللاعب ومنحه تعويض عام ما يقدر بمليارين، وإضافة بند في حال عدم منحه أمواله في مدة لا تتجاوز الشهر تتم مضاعفة القيمة، هذا الأمر يدل بأن رجراج كان متفقا مع الحارس مزيان في كل شيء، وهناك أمرا آخر سأعمل على استعادة 2 مليار التي تحصل عليها الحارس مزيان.
لنتحدث عن هيكلة الإدارة، متى تنوي تعيين مدير رياضي أو منسق على الأقل؟
شرعت في هيكلة الإدارة منذ فترة من خلال تعيين محاسبة وكذا مكلف بالشؤون القانونية، وبخصوص مسالة المدير الرياضي أو منسق، فقد قمت بتعيين منسق عام للفريق ويتعلق الأمر بالتقني القسنطيني محيمدات الذي يبقى من بين الأشخاص الأكفاء ويعرف بيت شباب قسنطينة جيدا بحكم عمله لفترة طويلة في العميد سواء كمدرب سابق أو كمدير للفئات الشبانية، زيادة على ذلك فقد انتقلنا إلى مرحلة أخرى في التواصل من خلال إنشاء مجموعة في "واتساب" بها كل أعضاء الإدارة، الطاقم الفني وكذا اللاعبين، وأي شخص يكون بحاجة لشيء يتم الحديث عنه في هذه المجموعة، بمعنى آخر نحن لسنا بحاجة إلى منسق أو وسيط بيننا كإدارة واللاعبين أو المدرب، فنحن نعمل بمبدأ التواصل المباشر بين الجميع، وهذا أصبح معمولا به في العديد من الأندية هنا في الجزائر مثلما عليه الحال في شباب بلوزداد، وأضيف لك شيء...
تفضل..
من هنا وصاعدا، فقد قررنا تغيير العديد من الأمور مقارنة بما كان عليه الحال في السنوات الفارطة خاصة فيما يتعلق بإقامة اللاعبين في الفنادق قبل كل مباراة تجرى بمدينة قسنطينة، حيث ستكون الإقامة هنا بمقر الفريق وذلك حتى تكون الأمور تحت السيطرة وسنقوم بتوفير كافة الإمكانيات والظروف الملائمة للاعبين حتى يكونوا في كامل الجاهزية يوم اللقاء، وهذا لتفادي أي مفاجأة غير سارة خلال المواجهة، فضلا عن ذلك فإننا سنقلص من المصاريف في فندق الخيام الذي كان يدين بمليار و800 مليون منذ 2018.
إذن أنت تعمل على هيكلتها الآن؟
أكيد، كما قلت لك قمت بتعيين محاسب، وكذا مكلف بالشؤون القانونية، ضف إلى ذلك فقد قمنا بتدعيم الطاقم الطبي بأطباء من أعلى مستوى ويتعلق الأمر بمساعد البروفيسور بوزيتونة، زد على ذلك فقد جلبنا مدلك جمعية عين مليلة الذييعد من بين الأحسن في الجزائر.
منذ تولي الشركة الوطنية شؤون الشباب، سواء الطاسيلي أو الآبار لم يحصد الفريق سوى لقب واحد، على عكس شباب بلوزداد في ظرف 3 سنوات نال ثلاث ألقاب، أين يكمن الخلل في رأيك؟
من دون شك أن غياب الاستقرار على مستوى الطاقم الفني وحتى على الجهاز الإداري يعد من بين العوامل التي تحول دون نيل الشباب للألقاب، لكن يبقى أهم عامل هو الأنصار وهنا لا أتحدث عن الأنصار الأوفياء الذين يحبون النادي حتى النخاع، وأتحدث عن نفسي فأنا أسعى إلى حصد الألقاب مع شباب قسنطينة على المدى القصير، شريطة تركي أعمل في هدوء ومحاسبتي مع نهاية الموسم، وعن أهدافي فأنا أعول على نيل اللقب خلال الموسم المقبل بالنظر للاستقدامات التي قمنا بهذا في هذا الميركاتو كما أن أبرز أمنياتي هو الحصول على كأس الجمهورية، ولدي طموحات كبيرة تصل إلى التنافس على رابطة الأبطال ولما لا نيلها في السنوات القادمة أن شاء الله.