2021-12-28 00:29:05
النادي الرياضي القسنطيني– نصر حسين داي
الشباب بشعار "الخطأ ممنوع ولا خيار سوى الفوز"
سيكون ملعب بن عبد المالك مسرحا للمباراة المرتقبة اليوم بين النادي الرياضي القسنطيني ونصر حسين داي لحساب الجولة العاشرة من الرابطة الأولى، وسيدخل أبناء سيدي راشد اللقاء بنية تحقيق الفوز ولا غير ذلك، نظرا للوضعية التي لا تحتمل أي انتكاسة جديدة من شأنها أن تدخل الفريق القسنطيني في دوامة يصعب الخروج منها بسلام، من جانب آخر، فإن التشكيلة القسنطينية على دارية تامة بمدى أهمية المقابلة من أجل استعادة التوازن والاقتراب من فرق المقدمة، ورغم امتلاك الشباب لأفضلية مقارنة بالنصرية كون المباراة ستلعب بميدانه وأمام جماهيره، لكن اللقاء يبقى مفخخا بالنسبة لأشبال المدرب حجار أمام منافس جريح لا يتواجد في أحسن أحواله في الفترة الحالية. العميد لا خيار أمامه سوى الانتصار بعد الخسارة الأخيرة التي تكبدها شباب قسنطينة في الجولة الماضية ضد وفاق سطيف، دخل الفريق القسنطيني في حالة من اللااستقرار جراء الضغط الذي فرضه السنافر، وأمام هذه الوضعية فإن المباراة التي سيخوضها الشباب أمام نصر حسين داي باتت مصيرية ولابد من الظفر بنقاطها الثلاث، لتجنب الدخول في متاهات من شأنها أن تزيد من متاعب العميد، وعليه فإن التشكيلة القسنطينية ستدخل لقاء اليوم ولا خيار أمامها سوى الانتصار، كون الفوز كفيل بإعادة الأمور إلى نصابها واستعادة الهدوء بعد الضغط الكبير المفروض منذ خسارة الوفاق. الروح القتالية مطلوبة لتخطي عقبة النصرية لاشك أن المنافس نصر حسين داي ليس في أحسن أحواله في الفترة الحالية ويبقى الشباب مرشحا للظفر بالنقاط الثلاث، لكن هذه المباريات مفخخة وتتطلب توخي الحذر لتجنب الوقوع في المحظور، فضلا عن ذلك، فإن اللقاء لن يكون سهلا كون الفريق العاصمي سيحاول ما بوسعه تحقيق نتيجة إيجابية تسمح له باستعادة توازنه هو الآخر، وعليه فإن العناصر القسنطينية ستكون مطالبة بالتحلي بالروح القتالية والإرادة الفولاذية من أجل الحفاظ على النقاط الثلاث بملعب بن عبد المالك، من جهة أخرى، فإن اللاعبين يدركون جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم قصد العودة إلى السكة الصحيحة ومن ثمة استعادة التوازن. استعادة الهدوء يمر عبر الفوز اليوم شهدت التحضيرات التي سبقت المباراة المنتظرة اليوم ضد نصر حسين داي حالة من التوتر بسبب عدم رضاالسنافر على الخسارة الأخيرة أمام وفاق سطيف، الشيء الذي أثر نوعا ما على الأجواء السائدة في الفريق، لكن يبقى الشيء الأكيد أن اللقاء أمام النصرية لديه أهمية بالغة بالنسبة للعميد حتى يستعيد هدوءه من جديد ومن ثمة البقاء في سباق التنافس على البطولة، وعليه فإن استعادة الهدوء يمر عبر حصد النقاط الثلاث على حساب الفريق العاصمي، خاصة أن الشباب يتواجد في وضع يتطلب استعادة نشوة الانتصارات حتى تعود المياه إلى مجاريها في بيت الشباب.
