الجمهور الرياضي
الجمهور الرياضي
جريدة الجمهور الرياضي جريدة الجمهور الرياضي

2022-01-17 21:26:03

العميد يغادر"البوديوم" والتدارك أمام سوسطارة مطلوب

تجرع النادي الرياضي القسنطيني خسارة على يد اتحاد بسكرة خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب 18 فبراير، ضمن فعاليات الجولة الثالثة عشر من الرابطة الأولى، ليفشل بذلك الشباب في الحفاظ على سلسلة الانتصارات المسجلة في الجولات الثلاثة الماضية، وبالعودة إلى الديار بخفي حنين فإن أشبال حجار عادوا إلى نقطة البداية بالنظر لابتعادهم عن المتصدر شباب بلوزداد بعد تعميق الفارق إلى أربع نقاط، ورغم أن الشباب كان قادرا على العودة بنتيجة إيجابية من عاصمة الزيبان بالنظر للتحضيرات التي قام بها، وتواجد اللاعبين في الجاهزية المثلى، لكن إرادة وعزيمة أصحاب الأرض كانت الفيصل في تحديد النتيجة النهائية التي آلت إليها هذه المواجهة. التشكيلة قدمت أسوأ مباراة لها هذا الموسم بالحديث عن سير المباراة التي دارت أطوارها بين شباب قسنطينة واتحاد بسكرة والتي عرفت سقوط الفريق القسنطيني بوقع هدفين نظيفين، فإن التشكيلة القسنطينية لم تقدم المستوى المطلوب الذي يسمح لها بالصمود في ملعب 18 فبراير، بل أكثر من ذلك، فإن أشبال حجار ظهروا بوجه شاحب وقدموا أسوأ أداء لهم خلال الموسم الحالي، الشيء الذي ساعد أصحاب الأرض على تحقيق الفوز بكل أريحية، من جانب آخر، فإن المستوى المقدم من قبل المدافعين والهفوات القاتلة التي ارتكبها رفقاء ميباراكو، أثبت مرة أخرى أن التشكيلة تعاني من نقص في الخط الخلفي في المباريات الأخيرة بالبطولة. الهزيمة كلفت الشباب الخروج من "البوديوم" كان للخسارة التي تلقاها شباب قسنطينة أثر سلبي كبير على التشكيلة القسنطينية، ليس فقط من منطلق أن العميد لم يتمكن من الحفاظ على سلسلة الانتصارات المسجلة في المباريات الأخيرة، بل أن الشباب خرج من "البوديوم" بعد أن كان في الوصافة قبل هذه المواجهة، على اعتبار أن المنافسين المباشرين شبيبة الساورة ومولودية العاصمة استغلوا فرصة هزيمة العميد للارتقاء إلى "البوديوم"، وما يمكن قوله في نتائج الجولة الثالثة عشر من الرابطة الأولى أن الفريق القسنطيني كان أكبر الخاسرين في هذه الجولة، خاصة أنه بات يحتل الصف الرابع مناصفة مع وفاق سطيف بـ23 نقطة. الخسارة ليست نهاية العالم ولكن التدارك مطلوب من دون شك أن الخسارة في المباراة اتحاد بسكرة كانت مؤثرة على الفريق القسنطيني على جميع النواحي، لكن يبقى الشيء الأكيد أن الهزيمة ليست نهاية العالم وأي فريق معرض لتكبد الخسارة، وعليه يجب تخطي هذه النكسة في أقرب وقت ممكن والعودة إلى سكة النتائج الإيجابية في أسرع وقت، وعليه فإن العناصر القسنطينية ستكون مطالبة بالتدارك في اللقاء القادم أمام اتحاد العاصمة من خلال إبقاء النقاط الثلاثة بملعب بن عبد المالك مهما كان الحال، خاصة أن الوضعية الحالية التي يمر بها الشباب لا تحتمل أي انتكاسة أخرى من شأنها أن تحرم العميد من إنهاء مرحلة الذهاب في "البوديوم".