الجمهور الرياضي
الجمهور الرياضي
جريدة الجمهور الرياضي جريدة الجمهور الرياضي

2022-02-05 22:33:19

شباب قسنطينة الظلم التحكيمي يشكل تهديدا والإدارة مطالبة بحماية العميد

أصبح النادي الرياضي القسنطيني عرضة للظلم التحكيمي في الفترة الأخيرة، خاصة في مباراتي شبيبة القبائل ونادي بارادو، فرغم نجاح الفريق القسنطيني في تحقيق الفوز في اللقاء الأول وسط الأخطاء التحكيمية المرتكبة، لكن الأمر كان مغايرا في المواجهة الثانية، أين تسبب الحكم بن شهيدة في حرمان أشبال حجار من العودة بكامل الزاد من ملعب الدار البيضاء، وأمام هذه الوضعية فقد شدد أنصار "الخضورة" على الإدارة بضرورة التجند وحماية العميد من الظلم التحكيمي، الذي من شأنه أن يحول دون تحقيقه المبتغى خلال الموسم الجاري، خاصة أن المنافسة ستدخل مرحلة الحسابات ولابد من التحضير لها على جميع الجوانب. التحكيم بات يشكل خطرا حقيقيا للشباب تبقت جولة واحدة عن إسدال الستار عن مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة، وشباب قسنطينة يتواجد على مقربة من فرق المقدمة، إذ يبعد الفريق عن المتصدر بأربعة نقاط فقط، وعليه فإن الشطر الثاني من البطولة سيكون صعبا للغاية، بالنظر لوضوح الرؤية بخصوص الأندية التي ستنافس على اللقب، والفرق التي ستتصارع من أجل تحقيق البقاء في قسم الأضواء، ومن دون شك،فإن الشباب سيكون ضمن الفئة الأولى حسبموقعه الحالي في الترتيب، لكن بالنظر للظلم التحكيمي الذي يتعرض له الفريق القسنطيني في الفترة الأخيرة، فإنه بات يشكل خطرا حقيقيا بالنسبة للشباب ويعد المنافس الأول في رحلة الظفر باللقب في الموسم الجاري. تصريحات عوامري بعد اللقاء دليل قاطع ما يقودنا إلى التأكيد بأن شباب قسنطينة بات مهددا بسبب الأخطاء التحكيمية التي يتعرض لها في الفترة الأخيرة، هي التصريحات التي أدلى بها مساعد المدرب عوامري بعد المباراة ضد نادي بارادو يوم الخميس الماضي، حيث كشف بصريح العبارة أن الفريق القسنطيني تعرض للظلم التحكيمي من قبل الحكم بن شهيدة، الذي حرم العميد من العودة بفوز من ملعب الدار البيضاء، كما أنه كان منحازا كثيرا لأصحاب الأرض مانحا إياهم الأفضلية في معظم فترات المباراة، وأمام ما يحدث يجب على الإدارة القسنطينية حماية الشباب من هذه الأمور لتجنب تضييع الأهداف المسطرة من قبلها في الموسم الجاري. تدعيم الإدارة ضروري لحماية النادي يبقى شباب قسنطينة من بين الأندية التي لا تملك مديرا رياضيا ولا حتى مناجيرا عاما مثلما عليه الشأن بالنسبة لأندية الرابطة المحترفة، لكن نظرا لما يتعرض له الفريق القسنطيني من "الحقرة" في الفترة الأخيرة من قبل الحكام، وآخرها حرمان العميد من العودة بالنقاط الثلاث والارتقاء إلى الوصافة خير دليل على ذلك، ومن هذا المنطلق، فقد أصبح من الضروري إعادة هيكلة الإدارة من خلال تعيين مدير رياضي أو مناجير عام، يملك من الخبرة التي تسمح له بالتعامل مع مثل هذه الأمور والتصدي للظلم التحكيمي، على اعتبار أن المرحلة المقبلة من البطولة تستدعي تضافر الجهود والوقوف وقفة رجل واحد من أجل تحقيق الهدف المسطر في الموسم الجاري.