الجمهور الرياضي
الجمهور الرياضي
جريدة الجمهور الرياضي جريدة الجمهور الرياضي

2022-02-19 22:00:54

أموال الآبار أصبح تسيل لعاب المناجرة والسماسرة

بات النادي الرياضي القسنطيني في السنوات الأخيرة، منذ انطوائه تحت لواء شركة وطنية، محل أطماع المناجرة والسماسرة خلال فترة التعاقدات، سواء في الصيف أو الشتاء، وخلال الميركاتو الشتوي الحالي لم يحدث الاستثناء، وهذا من خلال تلقي إدارة الفريق القسنطيني العديد من السير الذاتية الخاصة باللاعبين، وحتى بالمدربين عقب رحيل المدرب حجار وتقديمه لاستقالته، وذكرت مصادر موثوقة، أن مسؤولي الشباب تلقوا العديد من المقترحات بخصوص المدربين، قصد تعيين أحدهما قبل انطلاق مرحلة العودة من البطولة، فهناك العديد من الأسماء على طاولة الإدارة، سواء الأجانب وحتى المحليين، ومن المرتقب أن يتم تحديد هوية المدرب الجديد للعميد في الأيام القادمة.
"فيكاريو" لا يلقى الإجماع في الآبار
تم تداول في الأيام القليلة القادمة اسم المدرب ميغيل فيكاريو، واقترابه من تدريب شباب قسنطينة في الشطر الثاني من البطولة، خاصة أن المدير العام قاسمي دخل في مفاوضات مع التقني الاسباني، ولم يتبق سوى الشق المالي، لكن مصدرا موثوقا أشار إلى أن المدرب فيكاريو لا يلقى الإجماع لدى مسؤولي شركة الآبار، وذلك من منطلق أن الإسباني تخلى عن الفريق القسنطيني سابقا، ولم يكلف نفسه حتى إعلام الإدارة آنذاك، زيادة على ذلك، فإن قلة خبرة الإدارة الحالية في المجال الرياضي، جعل الملاك يبدون تخوفهم من التعاقد مع المدرب فيكاريو، وعدم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الشباب.
مضوي، دزيري، نغيز أسماء متداولة
مثلماذكرنا سابقا، فإن إدارة الشباب تلقت العديد من المقترحات بخصوص المدربين لخلافة المدرب المستقيل حجار في النصف الثاني من البطولة، ففضلا عن المدرب فيكاريو الذي يرغب المدير العام قاسمي جلبه ويصر على ذلك، فهناك بعض "السماسرة" وكذلك المناجرة قد عرضوا خدمات بعض المدربين في صورة المدرب مضوي، دزيري بلال، وكذلك نغيز، إذ يتواجد هذا الثلاثي دون فريق، وهو ما يجعل الفريق القسنطيني متاحا للتعاقد مع أحدهم، لكن الإدارة تضع في مفكرتها أسماء أخرى، في شاكلة مدرب منتخب تونس السابق منذر لكبير، لكن المطالب المالية للتقني التونسي كانت مبالغا فيها، وهو ما جعل المسؤولين يصرفون النظر عن فكرة التعاقد معه.
أوسيمس وبازداريفيتش مقترحان على المسؤولين
ذكرت مصادر موثوقة، أن مسؤولي شباب قسنطينة تلقوا جملة من السير الذاتية للمدربين حتى يتم التعاقد مع أحدهم في الفترة الحالية، فإضافة إلى الأسماء التي قمنا بذكرها سابقا والتي تتواجد في مفكرة الإدارة، فإن مدربين آخرين مطروح اسمهما بقوة في بيت العميد، ويتعلق الأمر بالمدرب البلجيكي باتريك أوسميس، وكذلك البوسني محمد بازداريفيتش، ويبقى الثاني في أفضل رواق لتولي تدريب الشباب خلفا لحجار، وهذا بالنظر إلى خبرته في القارة السمراء، كما أن سيرته الذاتية ثرية للغاية بالنظر لتوليه تدريب العديد من الأندية الفرنسية كسوشو، غانغون وغيرهما، وتجدر الإشارة إلى أن التقني البوسني ارتبط اسمه في وقت سابق بإتحاد العاصمة خلال الفترة التي تولى فيها حكيم سرار رئاسة النادي العاصمي.