2022-04-02 21:56:01

شباب قسنطينة الشباب يؤكد الاستفاقة ويصعد إلى "البوديوم"

واصل شباب قسنطينة عروضه القوية في الفترة الأخيرة، حين نجح الفريق القسنطيني في تحقيق الفوز خلال اللقاء الذي جمعه بنادي بارادو، بملعب بن عبد المالك رمضان لحساب الجولة الرابعة والعشرين من الرابطة الأولى، وتمكن زملاء القائد ميباراكو من إبقاء النقاط الثلاث ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية،ومن ثمة الزحف نحو فرق المقدمة، ورغم أن العناصر القسنطينية وجدت صعوبة كبيرة في الإطاحة بنادي بارادو الذي يطبق كرة جميلة، إلا أن تشكيلة العميد نجحت في تخطي عقبة الفريق العاصمي، وتعزيز الرصيد بثلاث نقاط كان وزنها من ذهب، على اعتبار أن الشباب حافظ على ديناميكية النتائج الإيجابية وتأكيد صحوته من جديد.
العميد يتواجد في "البوديوم" من جديد يبدو أن الفريق القسنطيني يعيش على وقع نشوة النتائج الإيجابية في المباريات الأخيرة، ما جعله يستعيد بريقه ويعود إلى الواجهة من جديد، ويبعث حظوظه في التنافس على مرتبة مؤهلة لمنافسة خارجية الموسم القادم، ولعل الفوز المحقق على حساب نادي بارادو، عزز من حظوظ العميد في الوصول إلى مبتغاه، إذ أن تعزيز الرصيد بثلاث نقاط سمح للشباب بالارتقاء مؤقتا إلى "البوديوم" خلف كل من شباب بلوزداد ومولودية العاصمة، ومن دون شك، أن هذه العودة القوية للنادي ستزيد من الضغط في المباريات المقبلة، حتى يحافظ على المكسب ومن ثمة إنهاء البطولة ضمن الأندية التي تلعب منافسة خارجية. الإطاحة بـ بارادو أكد العودة القوية من ناحية أخرى، يبقى الشيء الأكيد من خلال نجاح التشكيلة القسنطينية في إبقاء النقاط الثلاث بملعب بن عبد المالك رمضان، هو "الفورمة" العالية التي يتواجد فيها اللاعبون واستعادتهم للثقة من جديد بعد فترة الشك التي عاشوها من قبل، و أكثر من ذلك، فإن الإطاحة ببارادو في لقاء يندرج في إطار الجولة الرابعة والعشرين من الرابطة الأولى، أكد العودة القوية لأبناء سيدي راشد، كون تفوق الشباب كان على منافس يعد من بين أحسن الأندية في البطولة الوطنية،وأثبت الفريق القسنطيني أنه قادر على ترويض أي منافس مهما كانت قوته، ومن دون شك أن الإطاحة بالنادي العاصمي سيجعل العميد يطمح إلى حصد المزيد من النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة.
مواجهتا المدية وسطيف مفتاح الوصول للمبتغى لاشك أن الفوز الذي حققه شباب قسنطينة خلال اللقاء الماضي ضد نادي بارادو، فتح الأبواب للفريق القسنطيني من أجل التنافس بقوة على منافس خارجية الموسم المقبل، لكن ما يتوجب الإشارة إليه، أن العميد يبقى مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في المواجهتين القادمتين أمام كل من أولمبي المدية خارج الديار ووفاق سطيف بملعب بن عبد المالك رمضان، إذ أن نجاح العناصر القسنطينية في تسجيل نتيجتين إيجابيتين في المباراتين، سيكون بمثابة مفتاح الوصول إلى المبتغى مع نهاية الموسم الجاري، على اعتبار أن الفريق سيعزز موقعه بين فرق المقدمة حينها.