الجمهور الرياضي
الجمهور الرياضي
جريدة الجمهور الرياضي جريدة الجمهور الرياضي

2022-04-09 23:57:17

استعملت قضية طراوري لذلك
جهات تروج للإشاعات بهدف ضرب إستقرار العميد

يتعرض فريق شباب قسنطينة إلى حملة شرسة من قبل بعض الأطراف، التي لا تريد وصوله إلى الهدف الذي سطرته الإدارة الحالية، والمتمثل في إنهاء البطولة في "البوديوم"، والظفر بمشاركة خارجية في الموسم القادم، إذ تسعى تلك الجهات إلى ضرب استقرار الفريق القسنطيني، من خلال الترويج للإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، مثلما كان عليه الحال في قضية المدافع طراوري، الذي اشتكى الشباب منذ فترة طويلة وكسب القضية، وقد روجت تلك الأطراف أنباء عن أن الإدارة لم تقم باللازم في هذه القضية، وأن الشباب مهدد أكثر من أي وقت مضى بعقوبة الخصم.
تسعى للتشويش على إدارة قوراري يبدو أن استعادة فريق شباب قسنطينة لهدوئه، وعودته إلى تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية، التي جعلته على مقربة من فرق المقدمة، لم يعجب بعض الجهات التي تعمل على ضرب استقراره من جديد، والاصطياد في المياه العكرة، حيث أن إدارة الفريق القسنطيني بقيادة المدير العام بالنيابة قوراري، تصادف بعض العراقيل، خاصة على مستوى القضايا المتعلقة باللاعبين الذين اشتكوا العميد في الهيئات الكروية الدولية، في شاكلة قضية الحارس مزيان التي تم تسويتها بصعوبة كبيرة، وكذلك متوسط الميدان السوداني شيبوب، وفضلا عن المدافع المالي طراوري، وذلك من خلال وضع عقبات أمام المفاوضات التي يقوم بها مسؤولو الشباب مع اللاعبين السالفين الذكر.
تلك الجهات حاولت إفساد الاتفاق مع الحارس مزيان وفي نفس الموضوع، بعد تمكن الإدارة من إنهاء قضية الحارس مزيان، من خلال منحه للمستحقات التي يدين بها للفريق القسنطيني، والتي اشتكى الشباب لدى "التاس" للحصول عليها، فقد ذكرت مصادر موثوقة، أن تلك الجهات عملت ما بوسعها حتى يتم إفساد الاتفاق الذي حصل في وقت سابق، ما بين الإدارة والحارس مزيان، وذلك من خلال محاولة تغيير موقف المعني ودفعه للمطالبة بالحصول على أمواله بالعملة الصعبة، لكن مسؤولي الشباب تمكنوا من إقناع الحارس مزيان خلال تواصلهم به دون وسيط، بضرورة ضخ الأموال في رصيده بالعملة الوطنية، بحسب الطرق المعمول بها في شركة الآبار. كانت تريد فرض وسيط لحل قضايا اللاعبين المشتكين من بين الأشياء التي تصعب من مهمة الإدارة الحالية، في تسوية المسائل العالقة والمتعلقة باللاعبين الذين اشتكوا الفريق القسنطيني، وهو محاولة بعض الأطراف الدخول على الخط، ولعب دور الوسيط بين المسؤولين واللاعبين المشتكين في صورة مزيان، طراوري وشيبوب، لكن الإدارة بقيادة المدير العام بالنيابة قوراري، أصرت أن تكون على اتصال مباشر مع اللاعبين السالفين الذكر، أو مع المحامين الخاصين بهم، حتى يتم تسوية القضايا بشكل سريع ونهائي، لكن يبدو أن هذا الأمر لم يعجب تلك الأطراف، ما جعلها تعمل على عرقلة الاتفاق مثلما حاولت في قضية الحارس مزيان من قبل.